سجل الذهب مكاسب قوية خلال الأسبوع الماضي وصولًا إلى المستوى 1963 دولار للأونصة بعد أن أظهرت بيانات التضخم تباطؤ وتيرة الارتفاع إلى 3% بأقل من توقعات الأسواق مما جعل الأسواق تعيد تسعير توجهات الفيدرالي الأمريكي فيما يتعلق بعدد مرات رفع الفائدة.
بالرغم من ذلك لم تتغير احتمالات أن يقوم الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال نهاية الشهر الجاري الموافق 26 يوليو.
من ناحية أخرى، تراجع العائد على السندات الآجلة لعشرة أعوام من 4.1% إلى 3.8% مما ساعد الذهب على تقليص خسائره مع بداية تداولات الأسبوع في حين ارتفع العائد على السندات الآجلة لعامين إلى أعلى مستوياته في 17 عام خلال الأسبوع الماضي عند 5.1% ليستقر حاليًا عند 4.8%، ويرتبط الذهب بعلاقة عكسية مع العائد على السندات الأمريكية.
وتترقب الأسواق عدد من البيانات الاقتصادية الهامة هذا الأسبوع أهمها ثقة الأعمال ومبيعات التجزئة والانتاج الصناعي والاسكان.
من الناحية الفنية، تستقر تداولات الذهب فيما بين المستوى 1900 و 2000 مما يدعم النظرة الحيادية على المدى الطويل بالاستقرار داخل هذا النطاق.
أما على المدى المتوسط، يلاحظ وجود نطاق مقاومة هام جدًا عند 1970/1980$ مما قد يحد من مكاسب الذهب في الوقت الحالي ويجب أن يتم جني جزء من أرباح صفقات الشراء قرابة هذا المستوى وستتحول النظرة إلى الشراء في حال اختراق هذا النطاق.
من ناحية أخرى وعلى المدى القصير، فإن كسر المستوى 1950 سيعني المزيد من الهبوط لإعادة اختبار خط الاتجاه الهابط المكسور قرابة النطاق 1935/1940$.
This Post Has One Comment
🥰