بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
- من سلوكيات الدولار والذهب من الواضح ينتظروا ما يحدد اتجاههم خلال المدي القصير فلو تابعنا السلوكيات فنيا وحنلاقي الدولار على فريم ٤ ساعات مكون وتد متسع والذهب وتد هابط يستعدان للحركة القوية القادمةبدليل أن بعد صدور بيانات مهمة جدا أحتفظ الدولار باستقراره داخل الوتد المتسع والذهب إحتفظ بإستقراره في الوتد الهابط
لذلك يا تري ما الذي ينتظرونه هذا الأسبوع من قرارات أو بيانات إقتصادية ؟
ده اللي نتعرف عليه في التقرير الأسبوعي
الدولار الأمريكي والذهب :
صدرت بيانات أمريكية هامة من شأنها توضيح مسار السياسة النقدية لدى البنك الفيدرالي الأمريكي الفترة القادمة.
وصدرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الذي يعبر عن معدلات التضخم الأمريكي، حيث جاءت سلبية بأقل من التوقعات مما أنعكس سلبيا على الدولار الأمريكي ولكن في نطاق ضيق محتفظ باستقراره داخل الوتد المتسع حيث الأسواق كانت تنتظر صدور بيانات أخرى للتضخم وهو مؤشر أسعار المنتجين والذي جاءت إيجابية للدولار الأمريكي مما جعل سلوك الدولار على تباين ولم يخرج من نطاقه السعري الضيق.
من الواضح أن مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي وأسعار المنتجين ارتفعا بشكل معتدل في يوليو، وأشار الاتجاه العام إلى تراجع الضغوط التضخمية
إستقرار الدولار الأمريكي بعد صدور مجموعة من بيانات التضخم في يومي الخميس والجمعة حيث حاول الدولار استيعاب تلك البيانات بعد صدور أحدث القراءات للتضخم.
وفي الوقت الذي حفزت فيه القراءة الرهانات على أن الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة معلقة في سبتمبر، فقد شهدت أيضًا تراجع توقعات الأسواق بخفض سعر الفائدة هذا العام، مع توقع بقاء المعدلات عند أعلى مستوياتها في 22 عامًا
أحداث هامة وحاسمة ستحكم السوق:
من الواضح أن الدولار والذهب لديهم إستقرار مؤقت يسبق العاصفة الذي سيحدد إتجاههم على المدي القصير لذلك هناك أحداث مهمة جدا قد تكون هي المحرك الرئيسي للأسواق
قبل أن تتحول أنتباه المتداولين إلي الاجتماع السنوي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول بولاية وايومنغ في نهاية الشهر ، تابعت الأسواق محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في يوليو عن كثب يوم الأربعاء حيث يبحث المستثمرون عن إشارات حول مسار السياسة النقدية وأسعار الفائدة على المدى القريب.
حيث ترك الفيدرالي المستثمرين في الأسواق في حيرة بعدما ترك الباب مفتوحاً أمام رفع أخر لمعدلات الفائدة قبل نهاية العام .
سيساعد المحضر المستثمرين على قياس احتمالات وجود المزيد من الرفعات لأسعار الفائدة، على الرغم من أن الأسواق تراهن على توقف مؤقت في سبتمبر.
كذلك
تترقب الأسواق بيانات مبيعات التجزئة لشهر يوليو يوم الثلاثاء والتي من المتوقع أن تظهر ارتفاعًا في الطلب في بداية الربع الثالث بعد زيادة أقل من المتوقع في يونيو.
هذا بالإضافة مؤشر الإنتاج الصناعي الذي لا يزال يكافح في ظل السياسات النقدية الانكماشية
كما من المتوقع أن تكون البيانات الخاصة بقطاع الإسكان أكثر إيجابية، حيث من المتوقع أن تظهر إشارات الاستقرار يوم الأربعاء عن تصاريح البناء و المباني التي بدأ إنشاءها.
بالإضافة أننا ننتظر أسبوعيا صدور إعانات البطالة الأمريكية القراءة الأسبوعية لسوق العمل الأمريكي .
موجز التقرير
من خلال السلوك السعري للدولار والذهب مكونين أشكال هندسية بنسميها النماذج الفنية حيث الدولار مكون نموذج وتد صاعد سلبي ينتظر خبر يؤكد سلبيته على المدي القصير وعلى العكس الذهب لديه نموذج الوتد الصاعد وينتظر نفس الخبر الذي سيحرك الدولار ليحركة
لعل تلك أهم تلك الأخبار محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في يوم الأربعاء أو لربما يصدر تصريح من أحد مسئولي أعضاء مجلس الفيدرالي الذي قد يعبر عن وجهة نظر الأعضاء من السياسة النقدية المستقبلية للفيدرالي بعدما انخفضت الضغوط التضخمية بشكل ملحوظ
من وجهة نظري الفنية الدولار ينتظره الهبوط والذهب بينتظره الصعود وفق النماذج الفنية والتي قد تتزامن مع صدور أخبار تساعد على تحقق تلك النظرة الفنية .
ومن وجهة نظري بأن الفيدرالي لن يتخلي عن السياسة التشددية إلا بعدما أن يتأكد بأن التضخم فعليا قد إستجاب ووصل لهدف وأستقر أيضا حتي يعالج ما قام به من خطأ عند وصف التضخم بأنه مؤقت ، لذلك لا أمال في تخفيض الفائدة في عام ٢٠٢٣ .
ارتفاع أسعار النفط
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة بعد أن توقعت وكالة الطاقة الدولية طلبًا عالميًا قياسيًا وتقلصًا للإمدادات، مما دفع الأسعار للصعود للأسبوع السابع على التوالي، وهي أطول سلسلة مكاسب منذ 2022.
كما توقعت وكالة الطاقة الدولية أن الطلب وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 103 ملايين برميل يوميًا في يونيو، وقد يرتفع إلى ذروة جديدة هذا الشهر.
وفي الوقت نفسه، مهدت تخفيضات الإنتاج من السعودية وروسيا المسرح لانخفاض حاد في المخزونات حتى نهاية عام 2023، وهو ما صرحت وكالة الطاقة الدولية أنه قد يدفع أسعار النفط للارتفاع.
وقال كريج إيرلام المحلل لدى أواندا لرويترز أن تخفيضات الإمدادات وتحسن الآفاق الاقتصادية خلقت المزيد من التفاؤل بين مستثمري النفط. ومع ذلك، فقد لاحظ علامات على أن الزخم كان ينفد بعد ارتفاع مستمر.
ساهمت وكالة رويترز في كتابة هذا التقرير